كيف الحال؟ اسمح لي بدقيقة من وقتك حتى أقدم لك نفسي، وأجيبك على السؤال الذي ربما تسأله الآن
لكن قبل ذلك هذه نبذة عني الكوتش أيوب، باحث في مجال التكنولوجيا والعلاقات العاطفية صاحب الموقع الالكتروني ومألف كتاب محترف الإغواء بعد حصولي على الشهادة الثانوية، ودخولي في ميادين الدراسة الجامعية، حصلت في تلك الفترة على عمل في إحدى شركات المعلوماتية المعروفة. لكن على الرغم من أني أعيش مرموق في عملي، بعد تحقيق نتائج جيدة في تحصيلي الجامعي. إلا أن شيئاً ما كان مفقوداً كان يمنعني دائماً من الشعور بالرضا والثقة التي أريد والراحة النفسية التي ارغب فيها دائما
إذاً ما هي المشكلة؟ هكذا كنت أسأل نفسي مرارا وتكراراً
لقد اكتشفت مع مرور الوقت أنني لم أكن راضياً عن فكرة عدم وجود امرأة في حياتي، لم يكن عندي أي دراية أو معرفة بكيفية التعرف على امرأة أعجبتني في مكان ما. كثيراً ما كنت أقابل فتيات من النوع الذي أريد سواء في "الجامعة، المطعم، مراكز التسوق، الكافي شوب أو حتى في الشارع والأماكن العامة" إلا أنه لم يكن عندي الطريقة المناسبة والجرأة الكافية للتحرك من مكاني من أجل التحدث مع إحداهن. كنت عاجزاً تماماً عن القيام بأي شيء حيال هذا الموضوع. أخذت عهداً على نفسي أن أقوم بكل ما يلزم لمعالجة هذا الجانب من حياتي مهما كلف الأمر. بدأت في قراءة الكتب التي تتحدث عن العلاقات، بحثت عبر الإنترنت عن الأفكار في هذا الموضوع، التحقت ببعض الدورات التدريبية لتطوير الذات... لكن مع ذلك لم أحقق النجاح الذي أريد. لم اعثر على كتاب واحد في المكتبة العربية يتحدث عن المراحل الأولية في العلاقة بين الرجل والمرأة، كيف تقترب من امرأة أعجبتك؟ كيف تستهل حديثاً معها من غير أن تُقابل بالرفض؟ كيف تستطيع الحصول على رقم أي فتاة تريد وفي أي مكان كنت؟ كيف يجب أن تكون العلاقة في البداية لكي يكون الرجل هو المتحكم في المسألة؟ كيف يفوز الشخص على غيره من الرجال الآخرين؟ الخ
كل هذه الأسئلة والكثير منها لم أجد جواباً لها. فجميع كتب العلاقات المتوفرة تتحدث إما عن تحسين علاقة زواج قائمة مسبقاً، أو أنها تخبرك عما هو "مفترض" في جذب النساء اعتماداً على نظريات اجتماعية غير واقعية. لكن كيف يبدأ الرجل في علاقة جديدة، يطورها لصالحه، ويبقيها تحت سيطرته امر لم يتحدث عنه أحد من قبل. بعد فترة من التجارب الطويلة، والتي لم تؤت ثمارها، قررت أن أغير الطريقة. لقد بحثت في العالم الحقيقي عن الأشخاص الناجحين "فطرياً" مع النساء وتعلمت منهم. لقد كان هذا الأمر نقطة تحول هامة جداً في علاقتي مع النساء وفي كل ناحية من نواحي حياتي. خلال تلك الفترة، لاحظت بأن هؤلاء الناجحين يفعلون أشياء معينة ويتواصلون مع المرأة بطرق مختلفة تماماً لا تمت إلى المنطق بصلة. إن أسلوبهم في التواصل مغاير تماماً لما يفعله الغالبية الساحقة من الرجال الآخرين. وكأن سراً مطلسما يعرفونه يجعلهم مرغوبين بشدة من قبل الجنس اللطيف.
كنت دائما مركزا بشكل كبير على معرفة أي معلومة او سر سواء حول فهم طريقة تفكير الجنس اللطيف او حول الاستراتيجيات التي يستعملها هاؤلاء الاشخاص لاغواء الفتاة كنت على استعداد تام لتخصيص طاقتي وتفكيري الكامل لتعلم أسس هاته الموهبة واستغرق مني الامر سنوات لكي أصبح محترفا بشكل كبير في فن اغواء الفتاة مند اللحظات الأولى لتعرفي عليها وأصبحت بعد دلك قادرا بسهولة تامةعلى اتقان كيفية تطوير العلاقة وتحويلها من مجرد صديق الى شخص مرغوب فيه بشكل كبير ثم الى حبيب القلب .وخلال تجربتي العميقة هاته في هدا الجانب لا أزال أتذكر المعاناة التي كنت اعيشها قبل ان أعرف و اتقن هدا الفن و اعالج هدا الجانب من حياتي واعرف تمام المعرفة بوجود اشخاص يمرون من نفس المعاناة التي عشتها اشخاص كنت اصادفهم في كل مرة وكنت دائما على اتم الاستعداد لمساعدتهم وتوجيههم لعلاج هدا المشكل وكنت حقا استمتع بشعور جميل في كل مرة اسمع ان نصيحتي و توجيهي لشخص ما قد اعطى نتائج إيجابية وفعالة لدا ارتأيت الى جمع معرفتي وخبرتي في مجال التطوير المعلوماتي وخبرتي وتجربتي في فنون الاغواء ومشاركتها معك ومع أي شخص اخر من خلال هاته المدونة لتعم الفائدة للجميع ويستفيد الكل من خبرتي في تطوير حياته العاطفية الخاصة وفي فيما يلي مجموعة من المقالات التي تحكي حول جوانب مختلفة من هدا الفن التي بدورها ستوضح لك الصورة اكثر واكثر